أليس في بلاد العجائب

!. آلــيــس فــي بــلاد الــعــجــائـــب .
"آليس" فتاة جمليه وطموحه .
كانت تمشي في إحدى الغابات
فـ قابلت صديقها الأرنب ..
فـ قالت له حين التقته عند مفترق طرق: يا أرنب.. في أي طريق أمشي ؟!
قال لها: إلى أي مكان تريدين أن تذهبي ؟!
قالت: لا أعرف !
قال: إذا كنتِ لا تعرفين، يمكنك المشي في أي طريق...
ولابد أن تحددين إلى أين تريدين الذهاب قبل أن تمشي.
/
\
/


[ أليس في بلاد العجائب ] ..
إنها قصة تروى لأطفال الغرب ..
لكي يكبر الطفل وهو مدرك أنه لابد
من أن يحدد هدف في حياته ويسعى إليه ..
وهناك في الغرب .. يهتمون كثيراً في تعليم
الطفل كيفية تحديد هدفه .. والوصول إليه ..
ونحن .. أمة الإسلام ..
لدينا شباب قد وصلوا الثلاثين من عمرهم
ولم يحددوا هدف لحياتهم .
فـ الكثير من الناس قالوا .. نحن أمه بلا أهداف ..
بـ الفعل ..


وكيف لا .. ونحن نقف بلا حراك .. وباقي الأمم تتقدم /
\
/
جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت
ولقد أبصرت قُدَّامي طريقاً فمشيت
وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيتُ
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري.
[ إليا أبو ماضي ] ..




إن الكثير من شبابنا لا يعلمون ..
ما الغاية من وجودهم في هذه الحياة ؟!
فـ هم يفكرون كيف يقضون يومهم باللعب واللهو فقط .. دون التفكير بـ الغد ..

قـــال تعــالــى : [أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ] ..

إن الله خلق الناس جميعاً لهدف معين .. وغاية واحدة ..

كما قال تعالى : [وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ] ..

الهدف من خلق الله لنا .. هي عبادة الله وحده ..
فـ أول هدف نعيش من أجله في هذه الحياة ..
هو إرضاء الله سبحانه وتعالى .. وطاعته

/
\
/
سـر ضعفنا هو .. إننا بلا أهداف ..
بـ الفعل .. فـ الإنسان بلا هدف
لا جدوى من حياته .. يعيش لـ يأكل ويشرب وينام فقط ..
ويكون ضائعاً تائهاً ضعيفاً .. لايعرف ماذا يفعل ؟!
فـ الهدف سلاح للفرد ليواجه به الصعوبات
وليشق طريقه في الحياة ..
فــ به يكون الإنسان جاداً .. متقن لعمله ..
محافظاً على وقته من الضياع ..
ومحباً للحياة .. طموحاً
/
\
/
أيــن أنت من هؤلاء ؟!
عمر بن عبد العزيز :
الذي حقق هذا النجاح العظيم، حتى أُطْلِقَ عليه خامس الخلفاء الراشدين،


يقول عن نفسه: [ إن لي نفساً طوَّاقة ] .. أي نفساً طموحة.
ويقول أيضاً :
(اشتقت يوماً أن أتزوج فاطمة بنت عبد الملك لنبني بيتاً للإسلام فتزوجتها ..

فاشتقت بعد ذلك أن أكون والياً على المدينة لأحكم في مدينة رسول الله بالعدل فصرت والياً على المدينة ..

فاشتقت بعد ذلك أن أكون خليفة للمسلمين لأحكم كما حكم الخلفاء الراشدون، فصرت خليفة المسلمين ..[center]